الفيصلي واليرموك يحققان الفوز على البقعة والكرمل

الفيصلي (2) البقعة (صفر)



تأثر الفريقان ببرودة الطقس فلم يقدما ما هو مأمول فبالغا في التحضير داخل منطقة العمليات فغابت الخطورة الحقيقية عن المرميين فلم يختبر العمايرة حارس الفيصلي سوى مرة واحدة عندما تصدى لتسديدة عبد الحليم من داخل المنطقة ومثله كان الطرايرة الذي تألق في ابعاد كرة حسونة الشيخ الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة وبالعودة لمجريات اللقاء فقد عمد الفيصلي لتأمين منطقته الدفاعية بثلاث لاعبين من خلال محمد زهير ومنير والزواهرة فيما عمل مطالقة والحناحنة على التناوب في المساندة الهجومية عبر الاطراف في الوقت الذي قاد فيه قصي ابو عالية بمساندة عبد الرحمن هجمات فريقه الا ان استسلام المحارمة ومؤيد سليم للرقابة الدفاعية لم يمنحهم الفاعلية المطلوبة لتبقى اجتهادات حسونة وحدها المقلقة لعدنان عدوس الذي قام بدور القشاش والى جواره ابو عريضة والخطيب فيما شغل درسية المنطقة اليمنى ليقابل رامي حمدان في الجهة اليسرى اما منطقة العمليات فقد قادها المخضرم عصام ابو طوق حيث تحكم في اداء فريقه بتوسعة رقعة اللعب وامداد المهاجمين بكرات طويلة في الوقت الذي قام فيه ابو عريضة بواجب دفاعي وهجومي في الوقت الذي تقدم فيه عدنان عدوس لمساندة حليم واحمد صالح الذي شارك مبكرا بعد اصابة الرياحنة.

واستمر اداء الفريقين الحذر الى ان اعلن الحكم نهاية الشوط بالتعادل السلبي.

مصيدة

كشف الفيصلي عن اطماعه مطلع الشوط الثاني فتخلى رجاله عن الحذر وامتدوا من مختلف المحاور نحو مرمى الطرايرة الذي كادت شبكه ان تتلقى الهدف الاول بعد ركنية الحناحنة التي لم تجد متابعة ووسط وقوف مدافعي البقعة بانتظار اعلان الحكم عن حالة تسلل عكس المطلقة كرة عرضية اعادها بهاء برأسه للقادم من الخلف حسونة الشيخ الذي افتتح التسجل للازرق عند الدقيقة (57) فحاول البقعة التعديل الا ان الحالة العصبية انعكست على اداء لاعبيه ففقدوا التركيز مما منح الفرصة للفيصلي الذي عزز تقدمه بهدف ثان عندما تبادل مؤيد وحسونة الكرة وصلت للاخير زرعها بخبرة في شباك الطرايرة عند الدقيقة (70) عندها اطمئن الازرق للنتيجة فاخرج حسونة واشرك مبيضين ومن ثم سيموكندا على حساب مؤيد سليم قابله البقعة بإشراك سامي ذيابات على حساب احمد صالح وهاني ابو هويدي بديلا للؤي عدوس.

وعاد اللعب للهدوء مع تساقط الامطار بكثافة على ارض الملعب وظهور بعض المحاولات للفيصلي الذي استثمر اندفاع البقعة افتقدت معظمها للنهايات كتسديدة الحناحنة من خارج المنطقة سيطر عليها الطرايرة واخرى لبهاء عبد الرحمن بعد تمريرة المحارمة النموذجية الا انه اختار اقدام الحارس عند التسديد ومن ثم تسديدة ابو عالية التي ابعدها الطرايرة بحضور كبير لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي بهدفين من دون مقابل.



اليرموك (3) الكرمل (صفر)


طغى الحذر الدفاعي على اداء الفريقين ووقفت ارضية الملعب المشبعة بامطار الخير حائلاً ضد تسريع نقل الكرة صوب المواقع الامامية لكن الافضلية النسبية دانت لليرموك الذي سيطر على منطقة المناورة معتمداً على تواجد الرباعي المصري ومحمد حسين وخالد نمر وابو عاليه بمنتصف الملعب وشكل البرغوثي والدحلة مثلثاً هجومياً مع ايكي لزيادة الضغط على مدافعي الكرمل والاستفادة من ارضية الملعب سواء بالاختراقات من العمق او ارسال كرات طويلة وعرضية وكان ايكي امام افتتاح التسجيل لفريقه عندما تركته تمريرة ابراهيم مصطفى يواجه المرمى فسدد بقوة ارتدت من الحارس العمري ابعدها المدافع سمير صبري الى حساب ركنية بعد مرور الوقت تحسن اداء الكرمل تدريجياً وبدأ بالتحرر من مواقعه الخلفية وركز في العابه على اطراف الملعب عن طريق المخزومي وسياج بمسانده محمد نائل واحمد جوهر واللجوء الى التسديد البعيد بوساطة ابو جوهر ومريخات ليتبادل الطرفان الهجمات الهجومية التي احتاجت لمزيد من الدقة والتركيز فسدد ابو عالية كرة قوية ارتدت من العمري الى قدم البرغوثي الذي لم يحسن استغلالها بالشكل المطلوب ومرر محمد حسين كرة بالمسطرة الى قدم ايكي الذي تباطأ بها قبل ان يسدد ابعدها العمري الى حساب ركنية لينتي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

افضلية لليرموك

رغم انحصار الالعاب وسط الميدان الا ان الكرمل بدأ الاكثر نشاطاً والافضل انتشاراً وحاول مباغتة مرمى اليرموك بهدف لاراحة الاعصاب فجرب العبيدي ومريخات التسديد البعيد لعلى وعسى لكن تسديداتهم مرت بجوار المرمى.

رد اليرموك جاء سريعاً ومثمراً عندما مرر ابو عالية كرة بالمقاس على قدم البرغوثي فسدد على الطاير كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك العمري د. »58« هدف اليرموك الاول اتبعها البرغوثي بتسديدة مرت بجوار المرمى.

لتطغى على اللقاء مسحه من الخشونة انذر اكثرمن لاعب من الفريقين وخرج مدافع الكرمل احمد جوهر لنيله الانذار الثاني وخالد نمر من اليرموك.

تبديلات المدربين كانت واضحة وهجومية بحته فالكرمل من أجل التعديل واليرموك للتعزيز وهو ما تحقق في د. »82« عندما استثمر البديل ياسين البخيت تمريرة البرغوثي البينية وراوغ المدافع سمير صبري والحارس العمري وسدد في المرمى الخالي هدف اليرموك الثاني.

ورد البخيت المعروف للبرغوثي عندما توغل داخل الجزاء وراوغ اكثر من مدافع ومرر للبرغوثي الغير مراقب ليسدد كرة مرت بجوار المرمى.

وفي الدقيقة 92 نجح البخيت في كر مصيدة التسلل وانسل خلف تمريرة حمدي سعيد وراوغ العمري وسدد بالشباك هدف اليرموك الثالث. لينتهي اللقاء بفوز اليرموك بثلاثية نظيفة