اين الابتسامه واين الضحكه واين التفائل:::

مرحبا:-


لماذا نخبئ ضحكتنا عن أعين الناس ولماذا حين نشعر بالحزن أو الألم نركض نحو القلم وندون ما نشعر به ونحس
لماذا أصبح الحــزن يُشاطرنا حياتنا اليومية فالحياة بسيطه لما نُعقدها ونجعلها عباره عن قصة أحزان .
وهل حين نحــزن ونبكى نشعر بالإرتياح أم نحاول لفت نظر الناس الى حزننا العميق أو كما نتوهمه بأنه حُزن
ام هو هروب عن عالم السعادة الى عالم الحُــزن والجراح خشية أن يصفونوا بالسعداء ويصيبونا بالعين !
الحياة تكمُــن فى السعادة ولا حياة بدون سعادة إذاْ أحبتى لننفض غبار الحزن عن عالمنا وغبار كل الجــراح
ونبدأ صفحه جديده عنوانها السعادة والفرح والتفاؤل ..
ما قرأت قصه الا آخرها أحزان ودموع وما قرأت أشعار الا أجدها تحتوى على تناهيد وزفرات ساخنه
عنوانها الخيانة أو الجــراح وكــأن القلم تمــرد واصبح لا يكتُب الا عن الحزن والجــراح

أين الإبتسامة وأين الضحــكة وأيــن التفاؤل بالحياة !
ماهو السر الذي جعلنا نُحب ونعشق الأحــزان حتى أصبحت السعادة والتفاؤل كأنها مفردات من لغة نجهلها
أما عندما يملأ الفرح أيامنا والبهجة ليالينا تجدنا نُحاول نستذكر الذكريات الحزينه ولو كانت قبل سنوات طوال !
وهذا هو السبب الذي جعل الناس تبتعد أن تكتب عن السعادة والافراح حتى ولو أحسسنا بوجودها لا نُعبــر عنها
ولنسأل أنفُسنا لماذا دائماْ نكتُب عن الحُــزن أكثر من السعادة !
حتـى أشعارنا أكثرها حُــزن حتى أغانينا حُــزن حتى ضحكتنا يُــوجد بها حُــزن .
وسؤالي لكم اصدقائي ما فائدة الحُــزن فى حياة أيامُها معدوده ..؟؟


انشالله ما حد يشوف حزن بحياتة.