يعود المدرب عبدالمجيد سماره الزعبي مجددا الى ميدان الكرة التي ابتعد عنها فترة طويلة بسبب ظروف عمله في سلك التربية والتعليم عبر بوابة التدريب مرة اخرى بعد ان قاد الغزلان باكثر من موسم كروي سابق والذي لبى نداء ادارة نادية في العودة لتسلم مهمة تدريب فريق الكرة الذي تعثر في مشواره الحالي وفقد توازنه في المرحلة الاخيرة من دوري المحترفين لكرة القدم
فهل يكون سماره الذي يعول عليه الرماثنه الشيء الكثير المنقذ الذي يساهم في تصويب الواقع الحالي لفريق الكرة حيث ينتظره استحقاقات هامة في مباريات المرحلة الثانية والحاسمة في الاسابيع القادمة والتي تستدعي تظافر كافة الجهود الممكنة لانقاذ مايمكن انقاذه قبل ان تبدأ المرحلة الثانية من اعادة ترتيب اوراق فريق الكرة من جديد.
ماذا يحمل السماره من افكار وخطط تساهم في الحد من نزيف النقاط التي اهدرت بلا حساب وتنظيم الخطوط وقد ظهر واضحا مدى تـأثر لاعبي الفريق جراء صدمة الخسارة المفاجئة التي تلقاها الفريق على يد الكرمل المتجدد بثوب الاعارة وسقوطه في فخ التعادل امام شقيقه الاتحاد وكاد ان يفقد النقاط المباراة كاملة لولا قدم المدافع عوده الذي يعود اليه الفضل في ابعاد راسية قويدر التي تجاوزت الحارس قبل ان تجتاز خط المرمى.
الرمثا الذي يمتلك القدرة على تجاوز اثار المرحلة السابقة عانى اكثر من غيره من تعدد تغيير المدربين والاساليب التدريبية المختلفة والتي اثرت كثيرا في عدم استقرار اداء الفريق فالمطلوب اعادة الثقة بلاعبي الفريق ومنحهم الفرصة لاثبات الذات والعودة القوية مع المدرب وبين النادي الوفي الذي ننتظر منه الكثير في تفجير مواهب وطاقات اللاعبين واعادة الحيوية والحماس لاداء الفريق الذي غاب في الاونة الاخيرة.
ماحدث للغزلان يمكن تجاوزه اذا ما توفرت العزيمة والاصرار وتجاوز الاخطاء التي حدثت والتي يبدو انه تم رصدها ووضع الحلول الناجعة لاعادة الامور الى نصابها الصحيح في المرحلة القادمة ،،.