واخير وبعد صيام تام عن التهديف وبعد طول انتظار وغياب عن مشهد تسجيل الاهداف عرف مهاجم فريق الرمثا وقائد منتخبنا الاولمبي اللاعب الواعد حمزه الدردور الطريق نحو الشباك وسجل هدف الافتتاح لفريقه التي خسرها امام الجزيرة 2 ـ 3 ليفك بذلك النحس التهديفي ومسلسل اهدار الفرص العجيبة والخرافية والتي كانت مثيرة للجدل واثارت العديد من التساؤلات واشارات الاستفهام والتي لم يتم الاجابة عنها بعد .
الدردور كان قد زار الشباك الشبابية اربع مرات وسجل حينها الرباعية التي لم تتكرر باسمه وظن البعض انها مؤشرا ايجابيا على قدراته التهديفية لكن سرعان ما تلاشى هذا الاعتقاد وفقد القدرة على استغلال الفرص في المباريات الماضية واضاعة الفرص السهلة دون حساب وكدنا نخشى ان تتعرض علاقته مع ناديه للخطر او ان يفقد الجمهور ثقته بهداف الفريق لكن وعي ادارة النادي وحكمة الجهاز التدريبي في التعامل مع الظروف غير الطبيعية التي مر بها الفريق كانت السبب الاساسي في المحافظة على لحمة وتماسك الفريق .
الدردور زال عنه النحس فسجل والفريق استعاد ثقته بنفسه وقدراته كفريق قادر على العودة للاجواء من جديد فما زال يحظى بثقة النادي وجماهيره التي لم تتخل عنه ابدا .