بدأ قلمي بنزف حبره عندما سقطت اول دمعة من
عيـني..
أليس لقلمي الحق ان يتحرر من بين اصابعـي...؟؟؟
أليس له ان يصبح ليوم واحد حرا من وصف جروحي..؟؟
عندما بدأت عيوني باذراف الدموع..
وعندما آن موعد ذوبان الشموع..
غابــت شمــسي قبل ان يحين موعد الطلوع..
حينها علم قلمي انه عليه ان يفي بوعده ويصف الجروح..
لأنه لم يتبقى لي من الناس غيره..
لماذا لا يحق لعيوني ان تهدأ يوما..؟؟؟؟؟
إلـى متى ستبقين أمام انظاري..؟؟
إلى متى سأبقى أتذكر اسطورة صداقتنا الغريبة التي لا أدري كيف بدأت وكيف انتهت..؟؟
لم يبقى لي سوى الدموع والذكريات..
اسطورة نقشناها يوما في ذلك المكان..
وذلك الزمان..
التي لم تولد لي غير آلام فقدان..
سرعان ما انتهت صداقتنا..
فعدنا كي نمسح القصص التي نقشناها ..
ولكن لماذا..؟؟؟؟؟؟؟
هل تغيرت الناس..؟؟
هل بدلت الأرض بأرض أخرى..؟؟
هل حل الدمار في الأرض..؟؟
هل انتزعت قلوب الناس من اجسادهم؟؟
قصة غريبة بدأت بإبتسامة وانتهت بأوجاع الدموع..
ذهبت أيام الوروود التي في أرض الصداقة التي زرعناها سويا..
لن تعود ايام الدموع التي بكيتيها حينما كنت اصاب بجرح صغير..
وها هي لعبة الحياة تستمر..
وكأنها لعبة طقل حينما يكبر يزبلها..
ولكن
لكل من قرأ خاطرتي هذه..
وان لم اكن اتحدث عنك في هذا..
اجيبـوني لماذا فعلت هذا صديقتي..
هل كان قلبي قاسيا ليكون هذا الهجر قدري..؟؟؟؟؟