غريب عجيب امر فريق الرمثا......
لا اعتذر انه تعدى حدود الغرابه والعجب............لانه اصبح حكايه اعجب من العجب.......لا تقال في روايات الشعر ولن تقال في روايات الادب
الرمثا....الغزلان المتعه والاتقان......ماذا دهاها وماذا حدث لها......من بدايات نقلتنا....الى ذكريات لن تنسى ومن رقة في الاداء اطربتنا.........الى غزلان لا تقوى على الحراك........فقد اصبحت غزلان كسيحه......ما ان تكاد تقوم حتى تقع......وما ان تسير خطوه...حتى يسبقها الغير خطوات........فهل هذا هو فريق الغزلان.....الذي صبرنا عليه صبر العاشقين....حتى صرنا نراه يذبحنا بحد بادح من سكين تراجعه.....فما الذي يحدث له.....وهو صاحب الفن والرفعه وصاحب المدينه الاغلى وصاحب الجمهور الوفي...
هل نقول من كان سببا عبد الحليم.......انا اذا لمن الظالمين......فبعد سنين العشق والعطاء والصبر والانتظار......وجهنا حد السكين الى نحره.....
ام نقول اللاعبين......انا اذا لمن الكاذبين فلا يوجد على وجه الارض لاعبا بمثل انتماء ابن الرمثا لناديه
ام نقول الجمهور.......فان قلنا هذا فانا والله من الفاسقين.....فالذي يقول ان الرمثا هي امي........لا يمكن ان يكون سببا الا لللرفعه والعلو........والصبر المجبول بدمع العشقين وبلوعه الوجد المرسوم فوق اهداب العيون..... فمن لا يعرف الرماثنه...
هو بالتاكيد لا يعرف الاصاله ولا الوفاء....ولا الانتماء.......
قد اصبح الرمثا في مهب الريح.........فمن سنكون يا قوم متهمين؟
اسالوا الرمثا...واسالوا الشوارع والطرقات.....واسالو البيوت والحارات...........واسالوا جدائل النشميات......
واسالوا اهازيجهم......التي ارقصت حجارة المدرجات.......اسالوا الحجر والشجر...........
سبنبئونكم بالجواب.......بان الرمثا مدينه خلقت لتكون مدينة الابطال......فمن سرق البطولة من بلد الثوار